الأربعاء، 19 ديسمبر 2007

لاتخفى سرا يخالف شريعة السماء

كثيرا من البشر لديهم من الاسرار الكثير والتى يودون ان تكون طى الكتمان رغم انها قد تودى ببشر اخرين الى ما لايحمل عقباة ,وكما يقولون ان الكذب ليس لة اقدام فايضا الاسرار ليس لديها اقدام وسوف يجىء اليوم الذى سيفتضح الامر وتكون العاقبة اكثر مما يتصور الشخص , واتكلم اليوم عن اشياء كثيرة تندرج تحت هذا المسمى فهناك على المستوى الشخصى او المستوى الجماعى او المستوى المحلى او المستوى العالمى
ولنبداء على المستوى الشخصى فقد وصلتنى اميلات من اشخاص لديهم فى حياتهم اسرار خاصة ويخافون ان يعلن عنها والا ستكون كارثة كبيرة تقع عليهم وعلى اسرهم لذا يقومون باخفاء هذا السر او ذاك خشية من الكارثة المحتمل حدوثها وجميعنا شاهد برامج بالتلفزيونات العربية والاوربية عن مرضى الايدذ وكم من هؤلاء المرضى يخفون هذا الداء عن اسرهم حتى لايجدوا ردود فعل غير مفروض حدوثها وبالطبع يأتى هذا بسبب ان العامة لايدرك عن هذا المرض شىء الا انة نتاج اما عمليات جماع شاذة او نقل دم ملوث او استعمال ادوات جراحة ملوثة او عن طريق حقن المخدرات التى تنتشر بين مدمنى المخدرات ولكن لو كان هناك ثقافة اكثر ووعى اكثر لما حدث ذلك ومن مقابلات تلفزيونية عرفنا ان هذا المرض يتم انتقالة عن طريق : اولا : عن طريق الممارسات الجنسية بجميع انواعها سواء السوية او الغير سوية
وهنا ان هناك فئة من الرجال يتنقلون من امرأة الى اخرى وهنا يقع المحظور حيث ان هذا المرض يتم انتشارة بمجرد ان يجد البيئة المناسبة للتكاثر
ثانيا : المخدرات واستعمال الحقن لاكثر من شخص
ثالثا : العمليات الجراحية بادوات غير معقمة التعقيم السليم
رابعا : عن طريق الحوامل للجنين الذى فى بطونهن
اذا فان السلام على المريض لاينق المرض او تقبيلة او الاكل معة او استعمال ملعقتة او التنفس او لدغ بعوضة للمصاب ثم للسليم
لذا يجب ان يتعامل المجتمع بمصاب الايدذ كأى شخص اصيب بهذا الداء معاملة عادية ومن الممكن ان اصور مريض الايدذ بمريض السكر او الضغط فهو طالما ياخذ الدواء فانة يحافظ على نفسة من الوصول الى الهلاك المبكر
والمطلوب من الجميع ان يتعامل مع هؤلاء المصابون بحيث لايسببوا اى ازعاج لهم خاصة انة اذا كان فى العالم ثلثمائة مليون مصاب فنسبة كبيرة منهم اطفال رضع فما ذنبهم
هذا كان سر من الاسرار التى يخفيها مريض الايدذ على المستوى الشخصى , ثم ننتقل على المستوى الجماعى كثير من الجمعيات التى تتخذ من نفسها مبادىء او اهداف او صفات تحاول ان تبعد اسرار مبادئهم عن الاخرين وقد سمعنا عن جماعات مثل عبدة الشيطان واو من زمن الهيبز وغير الجماعات التى انشقت عن الديانات السماوية الاصلية الا وهى الاسلام والمسيحية واليهودية حيث انشقت عنهم طوائف مختلفة فى طقوس العبادات الاساسية بل انخرطوا فى المجتماعات وانتشروا وباتوا يؤثرون تاثير سلبى على المجتمع ووجدنا ان اسرار هذة الجماعات عرفت واصبح بعضها يسبب الضرر المباشر او غير المباشر على المجتمع وهنا اعتقد ان السبب المباشر لانتشار هذة الجماعات هو الفراغ الدينى حيث ان علماء الاديان السماوية الحقيقية انعزلوا وانشغلوا عن رسائلهم الاساسية وهى الدين الى اشياء بعيدا عن دينهم واصبح كل واحد منهم اذا طلب منة فتوى اخرجها دون اساس مبنى على دينة الحقيقى او كتب الله السماوية الحقيقية بل وعندما تستمع الى هؤلاء فى خطبهم الدينية التى يخاطبون بها ابناء دينهم فانهم يخروجوا عن الهدف الدينى الى اهداف اخرى والدين برىء منها
واما على المستوى المحلى فكما سمعنا عن موضوع النفايات النووية والتى تخفيها دول كثيرة وتعتبرها من اسرار الدولة العظمى وعرفنا كم من البلدان التى تقاضى فيها رؤسائها او المسئولين فيها من رشاوى وما يسمونه تأمين المستقبل لهم ولاسرهم مقابل ان يتم دفن هذة النفايات باراضى دولهم وبالطبع تأتى الكوارث على شعوبهم وتنتشر الامراض السرطانية بشعوبهم وللاسف لاتعرف شعوبهم لماذا؟ حتى يتغير نظام البلد او يعلن المورد لهذة النفايات عن هذة العمليات المشبوهة وهنا نسأل اين الضمير ؟ واين ذهبت ضمائر هؤلاء الحكام ؟ ولو ان مسئول حتى لو كان صغير قد قام واثار هذا الفعل فور سماعة لهذة المصيبة لكان هناك كلام اخر
ثم على المستوى العالمى فهناك من الاسرار ما يذكم الانوف وكم من الاسرار التى اودت بشعوب وبالطبع بمساعدة اناس من نفس الشعوب التى اضيرت ولو ان سر من هذة الاسرار تفشى لاختلف الواقع كثيرا
اذا نجد ان البوح بالاسرار هو المنجى الوحيد من الاخطار التى كثيرا ما تقذف بأصحابها الى كوارث ومصائب لايدركونها حتى يدركهم الموت وهى كلها تخالف شريعة السماء

ليست هناك تعليقات: