الاجيال الحديثة برغم الامكانيات الكبيرة فى تكنولوجيا المعلومات وبرغم سهولة ويسر الاتصالات لذا نجد ان اى معلومة تصل اليهم بسرعة بل ويستطيعوا ان يتحروا الدقة منها وكثير من الامكانيات التى لم تكن متوفرة عندما كنا فى اعمارهم السنية الا انهم وبكل الصدق مظلومين فى الحياة التى اصبحت من الصعوبة لدرجة عدم تمكن هؤلاء الشباب من تحقيق امالهم وطموحاتهم وكأن بمقدار العطاء بمقدار الا امكانية للفعل بل اصبح الفعل شبة مستحيل فظروف الحياة بقساوتها تجعل هؤلاء الشباب يتحسرون على صعوبة تحقيق امالهم واحلامهم وتحسرون على الايام الخوالى التى عشناها ورغم عدم توافر كل تلك التكنولوجيا الحديثة الا ان الحياة كانت بسيطة ويكفى اننا كنا نرى ان معظم ابناء جيلنا من الطبقة المتوسطة التى انعدمت الان واصبح هناك طبقات تعيش فى رغد وغنى فاحش وطبقة معدومة لاتستطيع ان تكفى احتياجاتها اليومية واصبح الفقر منتشر بدرجة تنذر بثورة الجياع والتى سوف تاخذ الاخضر واليابس وتشعل نار الانتقام واخشى هذا اليوم خاصة بعد الانتكاسة الاقتصادية التى انتشرت على مستوى العالم وبدأت تظهر انيابها كى تلتهم كل اقتصاديات العالم واعلنت الكثير من الشركات العالمية عن تخفيض العمالة بل وهناك من توقف نهائيا معلنا افلاسة سواء الشركات المنتجة لنوع من السيارات او هيئات صحفية ودور نشر عالمية وبنوك وكثير من المشاريع التى توقفت كنتيجة للازمة العالمية الان
الأربعاء، 10 ديسمبر 2008
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)