الأربعاء، 10 ديسمبر 2008

صراع الاجيال

الاجيال الحديثة برغم الامكانيات الكبيرة فى تكنولوجيا المعلومات وبرغم سهولة ويسر الاتصالات لذا نجد ان اى معلومة تصل اليهم بسرعة بل ويستطيعوا ان يتحروا الدقة منها وكثير من الامكانيات التى لم تكن متوفرة عندما كنا فى اعمارهم السنية الا انهم وبكل الصدق مظلومين فى الحياة التى اصبحت من الصعوبة لدرجة عدم تمكن هؤلاء الشباب من تحقيق امالهم وطموحاتهم وكأن بمقدار العطاء بمقدار الا امكانية للفعل بل اصبح الفعل شبة مستحيل فظروف الحياة بقساوتها تجعل هؤلاء الشباب يتحسرون على صعوبة تحقيق امالهم واحلامهم وتحسرون على الايام الخوالى التى عشناها ورغم عدم توافر كل تلك التكنولوجيا الحديثة الا ان الحياة كانت بسيطة ويكفى اننا كنا نرى ان معظم ابناء جيلنا من الطبقة المتوسطة التى انعدمت الان واصبح هناك طبقات تعيش فى رغد وغنى فاحش وطبقة معدومة لاتستطيع ان تكفى احتياجاتها اليومية واصبح الفقر منتشر بدرجة تنذر بثورة الجياع والتى سوف تاخذ الاخضر واليابس وتشعل نار الانتقام واخشى هذا اليوم خاصة بعد الانتكاسة الاقتصادية التى انتشرت على مستوى العالم وبدأت تظهر انيابها كى تلتهم كل اقتصاديات العالم واعلنت الكثير من الشركات العالمية عن تخفيض العمالة بل وهناك من توقف نهائيا معلنا افلاسة سواء الشركات المنتجة لنوع من السيارات او هيئات صحفية ودور نشر عالمية وبنوك وكثير من المشاريع التى توقفت كنتيجة للازمة العالمية الان